المستثمرون الذين يلجأون إلى المشاريع الناشئة، إنما يوظفون أموالهم في ريادة الأعمال أكثر من استثمارهم في فكرة المشروع الناشئ. فرائد الأعمال

هو الذي سيدير أموال المستثمرين وسيستخدمها في مشروعه الناشئ لذلك من المهم أن يكون شخصًا كفيًّا في نظر المستثمرين ليمنحوه ثقتهم، والأقدر

على تحقيق النجاح لفكرة مشروعه لأنه هو صاحبها. فإن لم ينجح في تسويق نفسه رائد أعمل لن يستطيع جذب أنظار المستثمرين.  

ولكن كيف يمكن أن تسوّق نفسك كرائد أعمال؟ يتمثل الأمر بالكثير من النقاط، منها: 

.

– كن واثقًا من نفسك:

 عليك إظهار الثقة الكبيرة بنفسك وبقدرتك على تحقيق النجاح لفكرة مشروعك الناشئ. 

.
– عليك أن تكون متميزًا:

 لكي تنجح كرائد أعمال يجب أن تكون مختلفًا عن الآخرين. حاول إظهار السمات والمهارات الفريدة التي تمتلكها لكي تقنع المستثمرين

بتمويل مشروعك الناشئ بالذات بدلًا من تمويلهم مشاريع ناشئة أخرى. 

.
– كن منطقيًّا:

 عليك تجنب الطموحات الخيالية لمشروعك الناشئ وكن منطقيًّا في عرض أفكارك وتوقع الأرباح التي يمكن أن تحققها منه.

.
– إبنِ العلاقات العامة:

 كلما كانت شبكة العلاقات التي تمتلكها كبيرة، أمكنك الوصول إلى مستثمرين أكثر، والحصول على الدعم لمشروعك الناشئ. 

.

– اترك انطباعًا رائعًا عنك: 

يمكن أن تترك انطباعًا رائعًا عنك في كل لقاء من لقاءاتك من خلال المظهر اللائق واللباس الرسمي المهني، والتزام بالمواعيد، والابتسامة ولغة الجسد

الفاعلة، وانتقاء كلماتك بعناية وحذر. وعليك التزام الإتكيت التي تفرضها عليك لقاءات العمل.

.
– كن مرنًا:

لا تتشبث بآرائك واستمع إلى وجهات نظر المستثمرين وتبادل معهم الأفكار بطريقة لبقة مهذبة.  

.
– انشئ حسابات على الشبكات الاجتماعية لمشروعك الناشئ: 

من المهم أن تنشئ حسابات اجتماعية لمشروعك الناشئ تعطي فيها لمحة عنه وتعرض فيها أفكارك لتجتذب المهتمين والمستثمرين. عن طريق الشبكات

الاجتماعية ستوصل فكرة مشروعك إلى المستثمرين حول العالم، ليمكنهم أن يمولوا مشروعك في حال فشلك فيه في بلدك الأم.  

.
اشترك بحاضنات الأعمال: 

من الضروري الانضمام إلى حاضنات الأعمال فهي حلقة الوصل بين رواد الأعمال والمستثمرين ومن خلالها يمكن أن تتواصل مع المستثمرين.

.
تسجل في منصات رواد الأعمال:

منصات رواد الأعمال ستساعدك في تمويل مشروعك وربطك بالمستثمرين في العالم.