من الطبيعي أن تقابل فريق يزعجك ويثير ضيقك، فإن لم تكن مديرهم فالأمر يسير، حيث يمكنك تركهم و الذهاب بعيدًا عنهم، ولكن إذا كنت مديرهم

فالأمر لا يمكن أن يكون كذلك، فيجب عليك التأني واتخاذ أسلوب المناقشة معهم. وفي المقابل، قد تكون أنت كمدير تتبع بعض الأساليب التي تثير

ضيق فريق عملك دون أن تدري .

.

الإجتماعات

من أكثر الأمور التي تزعج فريق عملك، هي الإجتماعات المفاجأة التي لا تحتوي مغزي مفهوم، والتي تأتي في أوقات تسبق مواعيد الإنصراف بوقت

قليل، مما قد يؤخر موعد إنصرافهم حتى وإن كان 5 دقائق فقط.

لذلك عليك التحري من مغزي الإجتماع وإن كان شيئًا بسيطًا يمكنه التأجيل للإجتماع التالي فليكن ذلك، كما عليك إختيار موعد مناسب لعقد الإجتماعات.

.

التفاصيل والحديث الغير مباشر

كما أن حديثك المفرط مع فريق عملك، حول التفاصيل الغير ضرورية الدقيقة للغاية بشكل مرهق حول بعض المهام، قد يثير ضيق فريق عملك، لذلك

عليك أن يكون علاقتكما ديناميكية مباشرة خالية من التفاصيل المرهقة، وحديثكما مباشر ومفهوم و محدد المهام.

.

عدم رسم حدود

يعتقد بعض المديرين أن عدم رسم حدود بينك و بين فريق العمل يدل على الإندماج والود في العمل، ولكن بعض أعضاء فريق العمل قد يعتقد أنك تستغل

سلطتك كمدير في التدخل في حياته دون داعي بل وتستخدم اسلوب لا يحبذه ولكنه يتقبله لأنك مديره .

.

عدم التمسك بالجداول الزمنية

كما أن عدم تمسكك بالجداول الزمنية التي تم تحديدها مع فريق العمل منذ البداية والتي تخص بمواعيد الانتهاء من المهام، وتقديم مواعيد التسليمات بشكل

مفاجيء، أو تأخيرها وفقًا لظروفك الشخصية دون الوضع في الاعتبار ظروف فريق العمل يزعجهم بشدة.

أو حتى الخروج عن المواعيد المعلنة للإجتماعات وتقديمها أو تأخيرها وفقًا لظروفك الشخصية دون الوضع في الاعتبار ظروف فريق العمل

يزعجهم بشدة.

.

عدم الإنتباه للغة جسدك

عدم مراقبتك كمدير للغة جسدك التي قد تد على الإحباط والإجهاد، قد يحفو الطاقة السلبية لدى فريق عملك مما يخلق حالة من الإنزعاج الشديد

والإحباط.

.

الإنشغال الدائم

أن تكون مدير منشغل طوال الوقت، لالا تلتفت الي حاجات فريقك من وقتك، ولا يجدونك بجوارهم تساندهم أو تتابع عملهم و تساعدهم فإن ذلك يثير

غضبهم بشده.