إذا كنت تعتقد أن اجتماع الموظفين هو فرصتك الكبيرة حتى تظهر نفسك، أنت على خطأ.

بغض النظر عن العمل المذهل والصعب الذي تقوم به، أنت غالباً تترك إنطباعاً أفضل خلال اجتماع موظفي المكتب. هناك،

محاطاً بزملاء العمل والمشرفين، وسيكون لديك الفرصة لإظهار التزامك وتفانيك  لصاحب العمل.

ولكن لسوء الحظ، قد تجد نفسك تتحدث وتظهر على حساب علاقاتك مع زملاء العمل.

الشيء الذي لا يقل أهمية عن ذلك هو بناء علاقات قوية مع رؤسائك ، والأهم أنت تحتاج إلى النظر إليك باعتبارك لاعباً في

الفريق. وإذا كنت تقوم بابعاد زملاء العمل عنك والظهور على حسابهم، فهذا يمكن أن يجعل رئيسك في العمل ينظر إليك

على أنك مشكلة.

قبل أن  تحمل دفتر ملاحظاتك وتتوجه إلى قاعة المؤتمرات في الاجتماع المقبل،

إليك عدد قليل من الأشياء التي عليك تجنبها لأنها قد تسيء إلى زملاء العمل:

.

1 . خطف الاجتماع

في محاولتك لإظهار جدارتك لمديرك في العمل، قد تبدو وكأنك تحتكر الاجتماع، من خلال حديثك لفترة طويلة جداً حول

موضوعات قد لا تهم الأخرين في الغرفة.  قد يجدك  زملاءك وكأنك تحاول اقتناص المديح على انجازات تخصهم، وبالتالي قد

يشعرون بالإهانة.

تعلم مراقبة الإشارات  لاتتحدث كثيراً واترك فرصة لغيرك، وحاول تعديل سلوكك. قد تلاحظ أيضاً أنه حتى رئيسك في العمل قد

يشعر بالغضب من ميلك مراراً وتكراراً للانحراف بعيداً عن جدول الأعمال.

.

2 . المجادلة في أمور لا جدوى منها

على حين أنه لا مشكلة في النقاش الصحي، إلا أنك قد تبدو وكأنك تبحث عن جدال عقيم إذا كنت  وقد يتم النظر اليك على أنك

شخص جدلي وصعب إذا كنت ملحاً على متابعة نقاش بيزنطي،  أثناء الاجتماعات.

قد يكون مغرياً تصحيح أخطاء أحد الموظفين، ولكن حاول أن تقوم بذلك بشكل مرن ولطيف. في بيئة الاجتماع سوف تجد أن

زميل العمل سيقوم بالدفاع عن نفسه مباشرة أمام الجميع وبالتالي قد تتسبب بموقف محرج لك وله إذا حاولت إطهار خطأ قام به.

إذا وجدت نفسك تقوم مراراً وتكراراً  بتصحيح أخطاء زملاءك في العمل، فخذ في حسبانك أنك قد تكون المشكلة.

.

3 . التفاخر

عندما يسأل رئيسك في العمل عن تحديث بشأن مشروع معين، قد تشعر أن هذا الأمر مغري لسرد كافة إنجازاتك. كلاعب مهم

في الفريق على الرغم من أن القليل من التواضع  قد يجعلك تسلك طريقاً أطول للفت الانتباه،  بدلاً من ارجاع كل الفضل لنفسك،

قدم اعترافك بالفضل  للأخرين في الفريق الذي عملوا أيضاً بجد ويستحقون التقدير لذلك. كما أن رئيسك في العمل سيسعده

استعدادك لتشجيع أعضاء الفربق بدلاً من المفاخرة بإنجازاتك.

.

4 . تفقد هاتفك الخلوي

نحن نعلم جميعنا أن أجهزة الهواتف المحمولة قد تزيد من الإنتاجية  ومع ذلك، واحدة من أسوأ الأشياء التي يمكن القيام بها أثناء

الاجتماع هي التحقق من هاتفك الذكي مراراً وتكراراً. ليس فقط لأنه يظهر عدم احترامك للشخص الذي يتحدث، ولكنه بمثابة

الهاء لجميع من يجلس بجانبك. وعموماً، هذا يعتبر سلوكاً فظاً للغاية. وهو يظهرك وكأنك لا تتابع المهمة التي في متناول يديك، أو

أنك لا تهتم بما يحدث في الاجتماع. قبل الدخول الى قاعة الاجتماع، ضع هاتفك على الوضع الصامت وضعه في جيبك. إذا كنت

تعرف أنك ستشعر بالإغراء لكي تتفقده كل فترة، اتركه على مكتبك واحضر الاجتماع بمفردك.

.

5 . كثرة الشكوى

حتى إذا كنت تشعر بالإحباط، فإن أسوأ مكان لكي تعبر عن ذلك هو أمام الفريق بأكمله. هذا ينطبق بشكل خاص عليك إذا كنت

من النوع الذي يشتكي كثيراً. قد تبدو وكأنك محطم للروح المعنوية، وبالتالي يبعدك عن الترقيات والترفيعات. حاول إيجاد طريق

بناءة لإدخال تحسينات على مكان العمل بدلاً من التذمر من الأمور على وضعها الحالي. عندما تقوم بالتحدث إلى زملائك أو

الموظفين، ابذل جهداً لتقول هذه الأشياء التي لا يمانع أحد أن يسمعها لرئيسك في العمل.

.

6 . الشرود

قد يكون من الصعب عليك القيام بإيلاء الاهتمام، خصوصاً خلال هذه الاجتماعات التي يبدو أنها استمرت لفترة أطول بكثير مما

هو ضروري. ابذل اقصى جهدك لكي تظل في حالة تأهب خلال الاجتماع. قد تعتقد أن تثاؤباتك المستمرة وعيونك الزجاجية

ستذهب دون أن يشاهدها أحد، ولكن المشرفين والزملاء يولون اهتماماً بمثل هذه الأشياء، وخاصة إذا كنت تقوم بها أثناء تحدثك

معهم. أخذ الملاحظات يمكن أن يكون وسيلة لكي تحافظ على تأهبك في الاجتماعات الطويلة.

.

يمكن لاجتماعات الموظفين أن تكون معقدة، ولكن من خلال سيطرتك على سلوكك الخاص يمكنك استخدامها كفرصة لإقناع

رئيسك وتقوية الرابط الذي يجمعك بزملاء العمل. مع مرور الوقت، ستجد أنك تحصل على معلومات من اجتماعات الموظفين

يمكنك استخدامها بحرص أثناء أداءك للواجبات اليومية المطلوبة منك.