حدد بيوش غوبتا، الرئيس التنفيذي لأكبر بنك في جنوب شرق آسيا، في تدوينة كتبها عبر حسابه بموقع

 “لينكد إن”، أهم خمسة سمات تجعل الشخص قائدًا.

وأوضح في التدوينة، أن “مسار حياته التي دامت نحو 35 عامًا ساعده على تحديد الصفات الأساسية

الخمس التي تجعل الشخص قائدًا عظيمًا، وتساعده على تحقيق نجاح كبير”.

وأكد المدير التنفيذي، الخمسيني، أن هذه الصفات ساعدته كثيرًا، خاصة في الأوقات الأكثر صعوبة التي مرّ بها،

مضيفًا “نعيش في عصر شيق، وبالنظر إلى التطور الرقمي، فإن مستقبل الوظائف سيكون مُختلفًا تمامًا عن

ما كان عليه”.

وكشف المنتدى الاقتصادي العالمي، عن أن ثلث المهارات المطلوبة في الوظائف المستقبلية لم يتم تحديدها

بالكامل بعد، ولكن بعض هذه الصفات تظل ثابتة ولا تتغير، ومن بينها بالتأكيد القدرة على القيادة، وهو ما

نوضحه إليك في التقرير التالي..

 ما السمات الأساسية التي تجعل القائد عظيمًا؟

أصعب خمس تحديات ستواجهك إذا قررت العمل من المنزل

.

صنع القرار

ولفت “غوبتا”، إلى أن العمل داخل الشركات الكُبرى بالتحديد سيكون أفضلية “صنع القرار” هو المحرك

نحو المناصب الكبرى، مقابلةً باتباع سياسة الموافقة بالإجماع، إذ إن القادة لا يفعلون ذلك؛ فيرى “غوبتا”، أن

المدير التنفيذي الناجح وأن القادة الناجحين عليهم اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية الفردية في عملهم.

.

المبادرة

وذكر “غوبتا”، أهمية المبادرة في القدرة على تحديد جدول الأعمال، موضحًا أن القدرة على فعل ذلك، وتحديد

الأولويات من أهم الأمور التي بإمكانك أن تُحدث بها تأثيرًا، وتعد أمرًا هامًّا وحيويًا لكل قائد.

وتابع: “الحيلة الحقيقية في القيادة هي كيف يمكننا تحديد جدول أعمال يساعدنا على جعل عملنا أو شركتنا

أو مجتمعنا مكانًا أفضل”.

.

الابتكار

وكتب غوبتا، في تدوينته، “إن العالم بات سريع التغير، والآن أكثر من أي وقت مضى أصبح القادة في حاجة

دائمًا إلى تبنى روح الابتكار”.

وأكد أن “الابتكار لا يجب أن يتعلق بالضرورة بإنشاء جهاز آي فون جديد، ولكنه يتعلق بالقدرة على التشكيك

في الوضع الراهن”.

وقال “على القادة أن يتساءلوا عن سبب تنفيذ الأمر بهذه الطريقة، ومحاولة العثور على طرق أخرى مبتكرة

لتنفيذ المهام”.

.

قصة نجاح شاب نجح في الحصول على تمويل بقيمة 50 مليون دولار

الإلهام

القادة الناجحون في حاجة إلى امتلاك رؤية قوية، والإيمان بأنهم قادرون على نقل هذه الرؤية إلى الآخرين، وقد

لا يكون هؤلاء الآخرون مجموعة من الموظفين الصغار فقط، ولكنهم قد يكونون أيضًا أقرانهم، أو خصومهم،

أو رؤساءهم. ويشدد “غوبتا”، على أن القادة يجب أن يلهموا الآخرين، ويأخذوا الناس معهم في رحلة معرفية.

.

الإصرار

وأخيرًا أشار غوبتا إلى إن القادة في حاجة إلى الإصرار، سواء كان لأنفسهم كأفراد، أو للأشخاص الذين

يوجهونهم. ويتابع: “يجب أن نطرح على أنفسنا هذه الأسئلة دائمًا، ما هو الهدف من وجودنا على الأرض؟

ولماذا وُلدنا؟ وما الذي سنتركه وراءنا بعد رحيلنا عن هذا العالم؟”.

واختتم “غوبتا”، أنه في حالة القدرة على الإجابة عن هذه الأسئلة، والتصرف من أجل تحقيق هذا الهدف،

سيكون لدينا طاقة كبيرة وقوة غير عادية”.