ماريسا ماير اشهر النساء في عالم ريادة الاعمال ، فهي صاحبت تجربتين مميزتين مع اثنين من اكبر الشركات العاملة بمجال التكنولوجيا. فقد شغلت
منصبا رفيعا في شركة جوجل العملاقة كواحدة من كبار مسئوليها. واليوم هي المديرة التنفيذية لشركة ياهو.
ومن خلال تجربة ماريسا ماير الناجحة في هذا المجال الشائك والذي سيطر عليه الرجال منذ انطلاقته ، نستعرض معكم مجموعة من اهم الدروس
التي استخلصتها ماريسا من حياتها ومشوارها الناجح في عالم ريادة الاعمال.
.
1- احرص على احاطة نفسك بالاذكياء:
يجب على رائد الاعمال الناجح ان يحرص دائما على العمل في بيئة مشابهة لأحلامه وطموحاته ، مع فريق عمل يتطلع للنجاح ويبذل اقصى ما بجهده
لتحقيقه. والاذكياء وحدهم من يستطيعوا تحقيق هذا النجاح بامكانياتهم على وضع الخطط المدروسة وتنفيذها طبقا لجدول زمني محدد ودراسة وتحليل
كافة الظروف والمعطيات. لذا الذكاء من اهم الصفات التي يجب ان تحرص على وجودها في فريق العمل الخاص بك.
.
2- المستخدم دائما يأتي اولا :
تؤكد ماريسا دائما انها تضع المستخدم في اول اولوياتها اذا ما فكرت في اي شيء جديد او خطر على ذهنها فكرة جديدة. فرائد الاعمال الناجح هو من
يستطيع ان يدرك طلب المستخدم او العميل . فيجب عليه ان يسخر افكاره وخدماته لتتناسب مع طلبات واحتياجات شريحة العملاء المستهدفة. فليست
الافكار الجيدة كلها مفيدة لعملائك ابحث عما يخدم احتياجاتهم وبالتالي تحقق النجاح المطلوب.
.
3- خاطر من آن لآخر :
الروتين … من الد اعداء النجاح . ويعتبر السبب الرئيسي في فشل العديد من رواد الاعمال الذين يشعرون بعد مرور بعض الوقت ، لذا تنصح ماريسا
كل رائد اعمال ان يخاطر من وقت لآخر ، ان يقدم على فعل شيء مختلف لم يقم به من قبل ، ويؤمن بقدرته على تحقيق النجاح فيه.
>
4- استغل كل ما حولك وحوله الى فكرة مميزة :
الانسان محاط بملايين الافكار المميزة كل ما عليه هو ان يبحث عنها ويطوعها لخدمة اهدافه وطموحاته.
“هناك عدد لا يحصى من الأماكن المختلفة التي تأتي منها الأفكار، وماذا تريد حقًا القيام به هو إقامة نظام يشعر من خلاله الناس بأنهم يمكن
أن يسهموا في تلك الأفكار، فأفضل الأفكار هي التي ترتفع إلى الأعلى بناءً على مدى إعجاب الناس بها”
.
لذا يمكنك ان تدرك من هذه الدروس المستفادة من تجربة واحدة من اشهر النساء في عالم ريادة الاعمال وخاصة التكنولوجية ، ان النجاح ليس صعبا كما
يراه البعض وانما يمكن لفكرة بسيطة ان تكون ابداعية لدرجة تحقيق نجاح باهر لصاحبها اذا استطاع استخدامها بطريقة سليمة ومفيدة لعملائه . فالفكرة
البسيطة يمكنها ان تكون بذرة لأفكار جديدة كثيرة كل منها تقدم خدمة مختلفة ومفيدة لذا تحصل في النهاية على مجموعة فريدة من الافكار والنجاحات.
