Image result for teamwork better than working from home?

 

يحلم الكثير من الناس بالعمل من المنزل ، لتصورهم بأن هذا سيمنحهم ساعات عمل مرنة، وسيمكنهم من عدم الالتزام بقوانين الشركة المتعلقة بالزي

الرسمي أو الهندام.

لكن هذا الحلم لا يتحول إلى واقع مثالي دائماً، ففي عالم “متصل بشكل دائم” لم يعد هناك فصل واضح بين المنزل والمكتب,وفي السنوات الأخيرة،

تعرضت شركات مثل: ياهو وشركة (بست باي– (Best Buy، وشركة (هيوليت باكارد- Hewlett-Packard) لانتقادات، لقيامها بمنع موظفيها

من العمل من منازلهم. وفي واقع الأمر، هناك العديد من الفوائد للعمل من المكتب، وأن يكون لك مكان مخصص لهذه الغاية.

إليكم 4 أسباب تؤكد على أهمية تخصيص العمل في مكان واحد:

.

التعاون:


إن العمل مع فرق مختلفة في مكان العمل نفسه، يساعدك على أن تكون موظفاً متمرساً ومنتجاً بشكل أكبر. ويسمح التعاون الفعال بتنمية عنصر التفكير

الإبداعي، ويساعد على ابتداع أساليب جديدة لحل المشكلة.

وفي دراسة أجرتها مؤسسة (غينسلر– Gensler)، أظهرت النتائج بأن الأشخاص الذين يتعاونون ويتعلمون ويختلطون اجتماعياً، هم أكثر فعالية في

العمل. وفي حال كنت تعمل من المنزل، ستنعدم هذه الفوائد لانعدام ميزة المشاركة مع الآخرين.

.

الانضمام إلى الموهوبين والعمل الجماعي: 

في حال كنت تسعى أن يكون عملك ناجحاً، فأنت بحاجة إلى إحاطة نفسك بأشخاص استثنائيين ومميزين. ويمكن أن يسمح لك العمل في مكان مشترك،

الكشف عن أشخاص مناسبين لشركتك. وبالتالي، يمكنك تبادل أفضل الأفكار والطرق وطرحها، لتنفيذ خطط عملك، والتحقق من منافسيك لمعرفة

ما يواجهك.

.

زيادة الإنتاجية:

في حال كنت تعمل من المنزل، ستنشغل بالأمور المنزلية، ولن تتمكن حينها من التركيز ومتابعة أعمالك بالشكل المطلوب, جميعنا نريد الموازنة بين

العمل وأمور البيت، لكن لا يمكن تحقيق هذا التوازن عند مزج الأمرين معاً باستمرار؛ فعند المحاولة لمزج العمل بأمور البيت سيسبب ذلك تشتيت

الأفكار وفقدان تركيزك في العمل.

ووفقاً لـ(الجمعية الأمريكية لعلم النفس- American Psychological Association)، تظهر البحوث أن تعدد المهام الصعبة، له تأثير سلبي

على الإنتاجية.

.

التقدم الوظيفي:

لتكون ناجحاً في حياتك المهنية، فإنك بحاجة إلى أن تربطك صلة وثيقة بشركتك. وفي حال كنت تعمل مع شركة كبيرة مثل: ياهو، فإن مكان العمل

والثقافة يتغيران باستمرار. لذلك فأنت بحاجة إلى أن تكون موظفاً نشطاً وفاعلاً في ثقافة الشركة، وأن تشارك في فرص بناء الفريق لتبقى على اتصال

مستمر بالآخرين.

كما أنك بذلك ستقوي علاقاتك مع زملاء العمل والمشرفين، عند تخصيصك وقتاً أطول للتواصل معهم وجهاً لوجه, وتذكر، أنه لتحقق النجاح تحتاج إلى

المواكبة، وللمواكبة ينبغي عليك أن تخرج من منزلك وتتجه إلى مكان العمل، لتحقيق النجاح الذي يتطلب التعاون والعمل الجماعي والمثابرة والإصرار.