قد يستخف بعض الناس بمسألة التحدث إلى جمع الناس وعرض الأفكار والرؤى ووجهات النظر، وهذا خطأ كبير، فالقدرة على العرض والتقديم والشرح
من الأمور التي تتطلب مهارة خاصة للغاية، خاصة إن كان الشخص المعني يعمل في مجال ذي أهمية.
ومن أهم من برز اسمهم بهذا الشأن هو أسطورة أبل الراحل، ستيف جوبز، الذي اتفق عليه الجميع بأنه كان واحداً من أهم وأنجح الأشخاص على صعيد
العرض والتوضيح.
نعرض في النقاط التالية مجموعة من الأشياء التي قد تثير إلهامنا للسير على درب جوبز في هذا الشأن، وهي النقاط
التي تبرز أهم المهارات التي يجب الاعتماد عليها:
.
حيث كان ستيف جوبز يدرك أنه ليس بمقدور العقل البشري التعامل مع سيل المعلومات والمواد التي يستقبلها، وبالتالي كان يعمل من منطلق أن أيّ
معلومة لا توصل رسالة معينة قد تشتت الانتباه ومن ثم تسبّب إضعاف التأثير الخاص بالعرض الذي يقدّمه.
.
فكل هذا الجمهور المحتشد في الغرفة أو بالقاعة موجود لسبب ما. وبالتالي يتعيّن عليك أن تفهم سبب إنصاتهم لك ومن ثم يجب عليك ضبط العرض
بطريقة تجعلهم أكثر انتباهاً واستقبالاً لكل ما تقوله لهم من نقاط.
.
وهو ما كان يفعله جوبز، حيث كان يميل لإجراء اتصال عاطفي مع الجمهور، رغم أن هدفه في الأساس كان بيع منتجات تكنولوجية.
.
ولك أن تعلم أن الجمهور يهتم برؤية وسماع الشخص المتحدث. ولهذا يجب أن تبقي على تركيزهم منصباً عليك.
.
وهو أمر يجب الاهتمام به بصورة تامة للغاية، لدرجة أنك قد تصل لمرحلة الأريحية في شرح العرض الخاص بك
من دون الاستعانة بالصور على الإطلاق.
1 Comment
[…] كبرى. وممن حصل على مساعدتها من مؤسسي الشركات الكبرى: ستيف جوبز (أبل)، […]