إن كنت من العاملين في أي من النشاطات التجارية أو الصناعية ولم يسبق لك أن استعنت بخطط عمل تعينك على القيام بمهامك على أكمل وجه، فعليك

أن تعلم أن كل شركة جديدة تحتاج لأن تسير وفق خطة معيّنة، كي تتمكن الإدارة من تحديد مجموعة الأهداف وقياس الأداء مع مرور الوقت. لكن

المشكلة التي يصادفها كثير من رجال الأعمال هي أنهم لا يكترثون بمثل هذا الأمر الهام إلا بعد فوات الأوان. ولهذا ينصح بالتالي:

.

ملخص تنفيذي:

 تبدأ معظم خطط الشركات بملخص تنفيذي يعقب صيغة بعينها، وهذا الجزء من الخطة يلخص مهمة شركتك، الفرص السوقية، اقتراح القيمة

وخطط النموّ في المستقبل، ويجب إعداده بطريقة يسهل على القارئ تتبّعه من دون طرح أسئلة.

.

نظرة عامة على الشركة:

 بمجرد أن تضع خطتك التنفيذية، يتعيّن عليك أن تقوم بنظرة عامة على الشركة، وتحديد ما تقوم به الشركة على وجه الخصوص، والنظر كذلك لطاقم

الإدارة وباقي المعلومات الرئيسية الأخرى، ثم يتعيّن عليك بعد ذلك أن تعرف الفرص السوقية والتركيز على الإحصاءات وبحوث الصناعة

الهامة والضرورية.

.

المنتج أو الخدمة:

 بعد تحديد السوق، يجب أن تصف المنتج أو الخدمة التي ستقوم بتطويرها لاستهداف ذلك السوق، ويجب صياغة الوصف بطريقة تجعلها

واضحة من الناحية التجارية بالنسبة للزبائن.

.

التوزيع: 

يجب أن يشتمل الجزء الخاص بالتوزيع على تفاصيل متعلقة بالطريقة التي تخطط من خلالها للاستحواذ على العملاء.

.

تحليل المنافسين:

 ينبغي عليك أن تعلم أن كل خطة عمل يجب أن تشمل تحليلاً للمنافسة، ويجب أن تنتبه خصوصاً إن كنت تسعى للاستحواذ على حصة سوقية إلى

الأجواء التنافسية من حولك، ولا سيما عند الدخول في مناطحة مع شركة كبيرة ومعروفة. كما يجب أن يركز هذا الجزء على الطريقة التي ستكسب من

خلالها شركتك تلك الحصة السوقية والطريقة التي سيتمكن من خلالها منتجك من إثبات الوجود في السوق.

.

تقييم المخاطر:

 وهو جزء هام لا بد من الاهتمام به تماماً. فكل شركة، مهما كبر حجمها، تكون معرضة لمخاطر، لذا ينصح بتقييم تلك المخاطر وعدم الاستخفاف بها.