تقول ستراوسر: “نصيحتي الأولى والأهم للطلاب كافة: قم بعمل بحوثك”، ويقصد هنا عمل بحث عن المؤسسة أو الشركة التي ستقابل فيها، وعن
منتجاتها وطريقة عملها وأهدافها، ومن هم منافسوها الأساسيون. كذلك قم بعمل بحث عن الأشخاص الذين ستقابلهم واعرف عنهم قدر ما تستطيع من
المعلومات. تضيف ستراوسر:”المعرفة قوة، فكلما كانت لديك معلومات أكثر، كلما شعرت بالراحة بشكل أكبر”.
.
تقول ستراوسر:”كلما قلّت الأمور التي يدور قلقك حولها يوم المقابلة، كلما زاد ثباتك وعَلَت ثقتك بنفسك”. وتضيف:”لا تؤجل ترتيباتك كلها ليوم
المقابلة”، مثل طباعة نسخ من سيرتك الذاتية، أو ترتيب ملابسك وتجهيزها. ومن الأفضل أيضاً أن تكون قد خطّطت لطريق الوصول للشركة مسبقاً،
لتعرف المدة التي تحتاجها للوصول إليها. ويقول هايتزنرتار عن هذه المسألة:” نل قسطاً كافياً من النوم”.
.
شانسكي يقول: “التدريب يجعلك مستعداً”؛ فالأفضل ألا تحفظ أجوبة الأسئلة الاعتيادية عن ظهر قلب، بل فكر في الرسالة التي تود أن توصلها
لمن يقابلك.
.
هنالك العديد من الأمور التي قد تربكك قبل المقابلة، لذلك تجنبها كلياً. يوضح تييش ذلك بقوله:” إن كنت لا تعرف ما هو الزي المناسب للمقابلة،
اتصل على قسم الموارد البشرية، واسألهم عن ذلك”.
.
عندما تصل لمقر الشركة، إعطِ نفسك فترة قصيرة للاسترخاء قبل أن تدخل، جمّع أفكارك وركز فيما تود أن تقوله.
.
يقول تييش:”من الصحيح أنه يصعب فعل ذلك، لكن فكر في المقابلة على أنها محادثة بين شخصين فقط”. ويضيف: “فكر في هذه المقابلة كأنها محادثة
مع شخص تعرفت عليه للتو, وأنك تريد أن تعرف المزيد عنه”. وابقَ على علم بأن من يقابلك قد يكون متوتراً أيضاً، لذلك سيساعك دخولك بابتسامة
على تلطيف الأجواء وقطع حاجز التوتر.
.
توضح ليفيلوك بأن الجلوس بشكل مستقيم يعمل على تقوية صوتك، وإظهاره بأنه أكثر جدية وثقة من صوتك وأنت مرتخٍ ومتكئ.
.
يقول شانسكي: “التوتر يجعل أفضل ما لدينا يظهر بأسوأ حالاته”. ويُنصح بأن تركز على أهدافك أولاً ثم تفكر بما يريده المقابل منك.
.
شانسكي يوضح: “الشركات لا تبحث عن الكمال، لكنها تبحث عن المرنين في التعامل والمناسبين للوظيفة”. وتذكر دائماً بأن عدم حصولك
على الوظيفة لا يعني فشلك، أو أنك غير مرغوب بك.
1 Comment
[…] مقابلة العمل […]