فيما تكلف كثير من الشركات موظفين متوسطي المستوى بإجراء مقابلات مع أشخاص مرشحين لشغل بعض الوظائف لديها، فلا بد من معرفة
أهمية ذلك الأمر، لأنه لا ينبغي الاستعانة بأفراد متوسطي المستوى لجلب موظفين أكفاء.
ونعرض في النقاط الخمس التالية أبرز الصفات التي يتسم بها مشرفو إجراء مقابلات العمل:
.
هو أمر في غاية الأهمية توفيراً للوقت والجهد، حيث يتعيّن تحديد احتياجات الشركة الفعلية وعلى أساسها يتم انتقاء أكفأ الموظفين الذين يكون بوسعهم
إنجاز المهام التي تقتضيها تلك الوظائف الشاغرة.
.
يجب أن يعرف المرشحون للوظائف كافة التفاصيل المتعلقة بالمقابلة (الزمان – المكان – الشخص الذي سيجري معهم المقابلة).
.
3- قيامهم بمزيد من الأبحاث عن المتقدم للوظيفة:
هو أمر هام كذلك، حيث يتعيّن على مشرفي إجراء المقابلات أن يهتموا بكشف مزيد من التفاصيل المتعلقة بشخص المتقدم. ويمكن البدء بالسيرة الذاتية،
المؤهلات، الوظائف السابقة، المشاريع التي سبق إنجازها، الاهتمامات الشخصية، وكذلك يمكن إجراء بحث عن هذا الشخص على وسائل الإعلام
الاجتماعية، في محاولة للتعرّف إليه بشكل أكبر وأوضح.
.
هي من أهم الجوانب التي تميّز الشخص المعني بإجراء مقابلة مع موظفين جدد، فالمحادثة، لا الاستجواب، هي أفضل طريقة يمكن الوصول
من خلالها إلى كافة المعلومات التي يريد أن يتوصل إليها في المقابلة.
.
إنها ميزة كبيرة نظراً لوجود عدد لا بأس به من الأشخاص قد يكونون بهذه الصفات لكنهم ذوو كفاءة حقيقية على صعيد العمل.
1 Comment
[…] الخبراء إنه يجب أن نتعامل مع مقابلات العمل كما لو كانت “امتحان نهاية العام”، بسبب […]