تتطلب ريادة الأعمال مستوى مختلف من الذكاء قد لاينطبق عليهم ميزان الذكاء والنجاح التقليدي، وقد نصادف العديد منن رواد

الاعمال لايملكون سجلاً وردياً في تحقيق درحات عالية في المدارس والجامعات.

 ايمي موران التي ألفت كتابا تحت عنوان “7أشياء لا يفعلها الروّاد الأذكياء”، طرح موقع بزنس انسايدر على مؤلفة الكتاب إياها

سؤالا عن العادات والممارسات اليومية التي تقود أولئك الأشخاص نحو تطوير قواهم العقلية والذهنية، فذكرت موران قائمة

طويلة نذكر منها:

.

1-يراقبون عواطفهم:

يعرف الرواد الأقوياء أن العواطف يمكن أن تؤثر على تفكيرهم، لذلك ومن أجل اتخاذ أفضل القرارات يحاولون تعويض

عواطفهم بالمنطق، ويراقبون عواطفهم على مدار اليوم كي لا تؤثر في أفكارهم وتصرفاتهم.

.

2-يتفاءلون بواقعية:

توقع أشياء إيجابية على الدوام أمر مستحيل، كما أن الإكثار من التوقعات السلبية يأتي بنتائج عكسية، لذلك فإن الأشخاص الذين

يتمتعون بقوة ذهنية يفهمون أن أفكارهم ليست صحيحة دائما فيسعون إلى إعادة صياغتها بشكل يبعد الأفكار السلبية المبالغ فيها.

.

3-يسعون لإيجاد الحلول لمشاكلهم:

فبدلا من  تقديم الأعذار والشكوى من الأشخاص الآخرين يحاول أصحاب القوة الذهنية دائما تقييم أي حدث خطأ وإصلاحه.

.

4-يديرون وقتهم بحكمة:

 يعتبرون الوقت محدودا لذلك يركزون غالبية وقتهم على الأنشطة الأكثر إنتاجية ويرفضون إهدار الوقت في أنشطة غير منتجة.

.

5-يسعون وراء تحقيق الهدف:

يتطلب تحقيق الأهداف وقتا طويلا لذلك يركزون على اتخاذ القرارات بسهولة نسبيا لأنهم يتعاملون وفقا لقيمهم وأولوياتهم

والخيارات التي يمكن أن تؤثر على مستقبلهم والأهداف التي يسعون لتحقيقها.

.

6-يعملون على زيادة وتنمية مهاراتهم:

بينما يسعى بعض الناس إلى التباهي بقدراتهم الخاصة، نادرا ما يهتم الروّاد بجذب انتباه الآخرين، ولكنهم يعملون على تنميتها

ليصبحوا أفضل.

.

7-يقيمون التقدم الذي أحرزوه:

الأشخاص الأذكياء لا يخشون إظهار أخطائهم ويحاولون التعلم منها، وبدلا من تقديم الأعذار عن الأخطاء او الفشل يسعون إلى

المضي قدما نحو اهدافهم.