عام 2020 أصبح يطرق الأبواب مع بدء العد التنازلي لاستقباله بعد أيام قليلة، ولتعزيز الطاقة الإنتاجية والنشاط الإيجابي نشر موقع «فوربس»
العالمي بعضا من النصائح المهمة للمساعدة على تحقيق ذلك خلال العام الجديد.
.
واجه خطأك سريعا ولا تقف عنده أكثر من اللازم، لا تجعله يعطلك عما هو قادم، بعض الأشخاص يظلون سجناء لأخطائهم ويستمرون في لوم النفس
واستنزافها، لا تفعل ذلك وامض في طريقك سريعا من أجل التعلم من أخطائك وتعويض ما فات.
.
لا تشغل عقلك سوى بالأفكار المفيدة المنتجة، إهدار وقتك في اختيار ملابس معينة أو طعام ملائم سيستنفد طاقة عقلك دون علمك، وأبرز مثال على ذلك
ستيف جوبز مؤسس أبل الذي كان يرتدي ذات الملابس يوميا.
.
بعض الأشخاص في محيط علاقاتنا غير راضين دائما عن حياتهم، ومعتادو التذمر والشكوى، ابتعد عنهم على الفور لكي لا يكون لهم تأثير سلبي عليك.
.
الحياة العملية تأخذ الجميع في غياهبها للدرجة التي نكتشف بعدها عدم تمتعنا بأبسط ملذات الحياة. قضاء الوقت مع الأصدقاء أبرزها على سبيل المثال،
فلا تسمح للعمل بأن يغرقك في أعماقه دون تخصيص بعض وقتك لأصدقائك، فتلك الجلسات هي التي سترافقك في ذكرياتك الأخيرة على فراش الموت
وليس مكتب العمل.
.
ممارسة الرياضة بشكل روتيني يعد أمرا مهما عليك الحرص على تحقيقه في 2020، الرياضة بشكل عام تجدد خلايا العقل والجسم وتحافظ عليهما
نضرين وشابين، وتشعرك بالراحة كثيرا لإفرازها هرمون الإندورفين المكافح للاكتئاب والحزن.
.
الحرص على النوم قبل منتصف الليل ولمدة من 7 إلى 8 ساعات يوميا سيشعرك بالتحسن ويزيد إنتاجيتك، فالنوم القليل أو في وقت متأخر من الليل
وفقا للدراسات يؤثر بالسلب على صحتك العقلية.
.
للتقليل من التوتر وتعزيز التركيز العام وتحسين العلاقات الشخصية، فإن ممارسة التأمل يعد أمرا مهما يساهم فيما سبق بشكل كبير، ممارسته لمدة
ساعة يوميا على الأقل تساهم في استرخاء الجسد وتجديد طاقتك.
.
«نحن مبرمجون دون أن ندرك ذلك».. هذا ما قاله شامات باليهابيتيا، النائب السابق لرئيس فيسبوك في أحد المؤتمرات عام 2017، ويقصد بكلامه أن
تفاعلك مع المنشورات المختلفة على وسائل التواصل يستنزفك ويسبب لك نقصا في مادة الدوبامين داخل جسمك، والتي تعد ناقلا عصبيا مؤثرا على
الحركة والنوم والذاكرة والانتباه والحالة المزاجية العامة، اعتزال وسائل التواصل الاجتماعي كل فترة مهم لصحتك العقلية.
.
الكتاب يحتوي على طاقة إيجابية قد تغير مفهوم حياتك، حيث تقسم الكاتبة الناس إلى قسمين، هما:
-عقلية ثابتة، وهم الأشخاص أصحاب المواهب الثابت والذكاء المحدود وفق رؤيتهم، فلا يحاولون تطوير ذاتهم أو تغيير نمط حياتهم، ولا يبذلون الجهد
لمتابعة أى أشياء يرون أنها بعيدة عن متناولهم خوفا من الفشل فيها.
– عقلية نمو، هم العكس تماما لسابقيهم، فلا يتوقفون عن طرق كافة الأبواب وتجربة الجديد دائما، مع امتلاك النهم الشديد للتعلم دون تقيد، هم يعتبرون
الفشل في بعض الأحيان علامات على ضرورة النهوض مجددا والمحاولة وتطوير الذات.
.
إذا توفر في حياتك الضحك والحب، تأكد أنك في مأمن، فالبحث عنهما طويلا يرهقك ويجعل تركيزك مشتتا، ما يعرضك للإجهاد العقلي والقلق الدائم.