تشتكي أغلب الشركات أصحاب الأعمال وقادة المنشآت من ترك الموظفين للعمل، لا سيما أن تكلفة استبدال موظف يعادل راتبه في ستة إلى تسعة
أشهر، وعادة ما يرجع تركهم للعمل لعدة أسباب، لا تكون معروفة لأصحاب العمل في أغلب الوقت، ويحتاجون لسماع احتياجات الموظفين وتنفيذ
استراتيجيات الإبقاء عليهم والاحتفاظ بهم كخطوة لإشعارهم بالتقدير والارتباط بالعمل، وتلعب هذه الطرق دورًا ملحوظًا وتأثيرًا مهما على التحولات
المؤسسية وتغير هيكلها الإداري والوظيفي، ولذلك لا بد أن تسعى الأعمال التجارية إلى طرق لزيادة الاحتفاظ بالموظفين، ومن هذه الطرق:
.
يسعى أصحاب الشركات إلى جذب الموظفين والإبقاء عليهم عن طريق منحهم مزايا كبيرة مثل التأمين الصحي وإجازات مدفوعة الأجر، إلا أن هناك
مزايا أفضل يمكن أن تقدمها لهم الشركة، وهي وجبات الطعام والوجبات الخفيفة الصحية مقابل رسم ثابت قدره 20 دولارًا لكل موظف شهريًا.
.
تعتبر الترقيات من أهم المزايا للموظفين، حيث كشفت إحصاءات أمريكية أن 83% من الموظفين أرادوا فرصًا للتقدم، ورغم ذلك لم يشعر
سوى 20% فقط منهم بأن صاحب العمل كان مستجيبًا لطموحاتهم.
.
يفضل جزء كبير من القوة العاملة العمل في شركة مسؤولة اجتماعيًا حتى لو حصلوا مقابل ذلك على راتب منخفض، وعادة ما تمنح كثير من الشركات
إجازات مدفوعة الأجر للمتطوعين، ويَمْنحُ القليلون أكثر من يوم أو يومين.
.
يعتبر سماع الموظف لكلمة “شكرًا” من عميل أو زميل في العمل سببًا لسعادة هذا الموظف ودافعًا له لإنجاز العمل أكثر من سعادته بالراتب أو
المكافآت حيث إن ذلك يحسن معنوياتهم.
.
من المهم جدًا تشجيع الموظفين لإرساء أهداف توازن بين الحياة الشخصية والعملية كقضاء المزيد من الوقت مع الأبناء أو في الاجازات أكثر حيوية
مما يزيد من إنتاجهم.+
1 Comment
[…] كيف يحتفظ أصحاب الأعمال بالموظفين لفترات أطول؟ […]