في بيئة التوظيف يُعد الاحتفاظ بالموظفين الحاليين عنصراً حاسماً في نجاح الشركة فأنت تقوم بإنشاء وبناء أساس ثابت للمستقبل، وقد أظهرت الدراسات
أن الموظفين الذين يتمتعون برضا وظيفي مرتفع هم أكثر إنتاجية وإشراكًا وموالاة لشركاتهم.
ولذلك يبحث دائماً مدراء التوظيف وخبراء الموارد البشرية وقادة الأعمال عن أفضل الطرق لإرضاء الموظفين بغض النظر عن فكرة زيادة الراتب،
وفي هذا المقال ستجدون بعض أسرار الحفاظ على الموظفين سعداء دون زيادة الراتب فهيا بنا:
.
إن كبار أصحاب العمل يخلقون بيئة يشعر فيها الموظفون بالارتباط بالمنظمة بحيث يصبح لديهم بيئة عمل إيجابية تعد جزءاً من حياة ثرية ومرضية
وكذلك للحفاظ على القدرة التنافسية بين الموظفين.
.
إن أفضل فائدة يمكنك تقديمها للموظفين هي الفرصة لإحداث فرق من خلال أعمالهم ومساعدتهم في توجيه مسار الشركة، وذلك يكون من خلال
فوائد كثيرة مثل التواصل الواضح والمتكرر في أمور الشركة، والتوجيه الفردي والإداري..إلخ.
.
إن الملاحظات والقدرة على فهم اهتمامات الموظفين أمر في غاية الأهمية، فيجب عليك أن تكون شفافًا دائماً من خلال مشاركة ما تعلمته أثناء متابعة
مسار عمل الموظفين كي يكون لديك القدرة على التعامل مع المشاكل.
.
هؤلاء الموظفون هم نجومك، لذا يمكنك أن تثق في أنهم سينجزون أعمالهم بالإضافة إلى الاستمتاع ببضعة أيام إضافية من الوقت المستحق مع
العائلة والأصدقاء.
.
يجب على الشركات اتخاذ خطوات لإنشاء مساحات يمكن للموظفين فيها التواصل وتبادل الأفكار بسهولة. يمكن أن تصبح المحادثات غير الرسمية في
غرفة الاستراحة محادثات تعاونية. اجعلها جذابة وفعالة، مع أثاث لطيف وطاولات ووجبات خفيفة ومشروبات، إن أمكن.
.
وجد أن توفير الدعم التنموي، مثل فرص التدريب والتوجيه المهني للموظفين الذين لا يعتقدون أن هناك فرص وظيفية جذابة لهم داخل الشركة أدت إلى
مغادرة هؤلاء الموظفين للمؤسسة.
إن مناقشات التخطيط الوظيفي مع موظفيها جزء من التدريب والتطوير الذي يجعل الموظفين على دراية بأنواع مختلفة من المسارات الوظيفية أو فرص
العمل في جميع أنحاء الشركة.
.
“الموظفون السعداء يصنعون شركة سعيدة” وذلك يمكن أن يتم من خلال: الاعتراف بشكل عام بإنجازات الموظفين، توفير غداء جماعي بين فترة
وأخرى، مساعدة الموظفين على التطور والنمو في مجالهم، توفير دورات لتعليم مهارات جديدة تواكب تطور العالم، زيادة الوعي والمعرفة للموظفين
عن طريق عمل رحلات سفر داخل الشركة..إلخ.
.
لا يمكن للموظف أن يقلل من أهمية المشي في المكتب باعتبارك رئيسه بابتسامة على وجهك لأن ذلك سيعطي شعوراً للجميع بأهميتهم بالنسبة لك.
.
نادرًا ما يصبح الموظفون غير سعداء أو يرحلون فقط بسبب الراتب، فعندما يشعرون بالإحباط عادةً ما يكون ذلك بسبب في أنهم لا يحبون رئيسهم
ويرحلون من عملهم، أولا ينخرطون أو يشعرون بأنهم توقفوا عن التعلم.
.
بيئة العمل تساعد كثيراً على عدم الشعور بالإحباط، حيث أنها تشجع على العمل الجماعي والتواصل، مما يزيد من المشاركة والفرص في الفريق
ليتعلموا من بعضهم البعض، كما أننا نتعامل مع الأشخاص على جميع المستويات في المؤسسة من أجل العمل الرائع أو الجهد المتفوق، ولكن تقديم
اعتراف عام مهم لعملك بشكل جيد، وتعويض الناس بشكل فعال على شكل عملة اجتماعية مثل كلمة شكراًهي ذات قيمة عالية.
1 Comment
[…] الرئيس وراء ترك موظفيه وظائفهم؛ كون الجيل الأصغر من الموظفين يتوقعون كثيرًا […]