سيخبرك معظم أصحاب الشركات الناشئة أن عليك تعلّم المشي قبل أن تركض،لذا سيكون من المفيد أن تقوِّم عملك كما يجب وتبني ما تملكه عوضاً عن
التفكير باستكشاف أسواق جديدة من دون أساسات متينة.
.
قد تكلّف دراسة الجدوى الوقت والمال، لكنها وسيلة عظيمة لتكتشف أن الوقت قد حان لسبر أغوار بلد جديد أو توسيع الخدمات والمنتجات. راقب
المنافسين، ومتطلبات السوق، والبنية التحتية والموارد، ووضعك الشخصي، والركيزة الاقتصاديةوستحظى بصورة أوضح حول ما عليك القيام به.
.
لا، ليس بالضرورة. يمكن لشركات كثيرة أن تكون ناجحة إن بقيت صغيرة، وخاصة للمالك الذي لن يدفع الكثير من الأجور ولن يضع لوجستيات عديدة
ما يقلّص احتمالات الفشل. لا علاقة للنجاح بالحجم، لذا يمكنك تقييم وضع شركتك لتعرف إن كان التوسّع سيزيدها نجاحاً أم لا.
.
في معظم الحالات، تحتاج لتوسيع عملياتك إلى زيادة عدد الموظفين. إن كنت ستتلقى طلبيات أكثر، فعليك الاستعانة بما يكفي من الأشخاص لإنجاز
العمل. تعتمد أدوارهم على نوع العمل الذي تديره، لكنّ الأشخاص القادرين على إنجاز مهام متعدّدة هم الأفضل. إن كنت تتوسّع في بلد جديد، فالمديرون
المؤهّلون حيويون، كي لا تضطر للإشراف على سير العمليات في الخارج.
.
كن حذراً، فكل دولة لها قوانينها الخاصة.في الواقع لكل إمارة من الإمارات العربية المتحدة قوانينها المحلية المختلفة برغم توحيد القوانين الاتحادية.
احرص على مراعاة قوانين التوظيف والعمل قبل التوسّع في بلد جديد، وانتبه إلى الحساسيات، سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو دينية أو أي شيء آخر.