لا يمكنك بناء مشروع تجاري ناجح بدون فكرة عظيمة، وإذا كنت رائد أعمال عاطفي فأنت قد حصلت على عشرات الأفكار التي

تتحدث عنها في كل الأوقات. الحماس يعتبر أمراً معدياً. أصدقائك وعائلتك يقدمون لك مقداراً لا نهائياً من التشجيع، والثناء

المستمر الذي يجعلك تشعر بالسعادة، والوفاء والتفاؤل. بالتأكيد هذه الفكرة الأخيرة ستوصلك إلى النجاح.

إليك الحقيقة القاسية. فكرتك على الأغلب لن ترى ضوء النهار، وإذا كنت صادقاً أنت لن تستغرب من ذلك.

ولكن حماسك سوف يتعثر، وقد تصاب بالملل وتننتقل إلى ومضة ما قبل الإلهام الذي يأتي ضمن الطريق. سيكون لديك فكرة

كبيرة تتلاشى مثلها مثل مئات الأفكار الأخرى التي لم تتحقق من قبل.

ولكن الأمور لا يجب أن تسير على هذه الطريقة. تحويل الأفكار العظيمة إلى أعمال ناجحة أمر سهل، كل ما عليك فعله هو

التخلص من بعض العادات السيئة. ولكن كيف؟

.

1 . توقف عن التحدث عن أفكارك بكثرة فهذا يؤدي إلى قتلها

أنت تتحدث عن افكارك لأن الناس يبدون مهتمين بها (وعلى الاغلب سيهتمون). إنهم يريدون لك النجاح ويشجعونك على متابعة

أحلامك. ولكن على الرغم من حسن نواياهم، هؤلاء الناس قد خذلوك بالفعل.

أثبت علماء النفس في جامعة نيويورك شيئاً غير متوقع. عندما يلاحظ الناس أهدافك، فأنت تشعر وكأنك حققتها بالفعل. إذا كنت

تشعر وكأنك قد حققتها، فأنت ستكون أقل عرضة لملاحقتها مرة أخرى.

إذا كنت جاداً في ترجمة الأفكار إلى أفعال، توقف عن التحدث عنها في كل الأوقات. لا تتوقف عن الإيمان بها، ولكن تخلص من

هذه العادة كي لا تخسر نيتك في القيام بها وتحقيقها. املئ نفسك بالعاطفة والشغف بشكل سري بحيث تدفع نفسك إلى الأمام. كل

ما تحتاجه هو فكرة واحدة ناجحة لبناء الأعمال التجارية التي ستمنحك الثروة وتحقيق الذات. ابذل جهدك وثابر حتى ترى ثمار

عملك وأفكارك.

.

2 . استبدل عاطفتك بالعمل الدؤوب

الشغف أمر عظيم حقاً. إذا كنت غير متحمس لأفكارك، لن يتحمس لأجلها أي أحد أخر. ولكن الإنجازات تأتي من العمل وليس من

الخيال. العمل هو الجسر الذي يربط الخيال بالنجاح. وبدون هذا الجسر أفكارك لن تخرج من عقلك.

إذن ما هو السر وراء الرغبة التي تحفزك على فعل أي شيء؟ كيف يمكنك تحويل حماسك إلى سلوك يساعدك على تحقيق

أهدافك؟ في الحقيقة، ليس في  الأمر سر. ليس هنالك حبة سحرية تسحبك وترميك في العمل. كل ما تملكه هو أنت. لديك

اجتهادك، جرأتك، وقبل كل شيء التوافق.

لا تخش من الفشل، المحاولة والفشل أفضل من عدم المحاولة على الإطلاق. وكلما جربت بنفسك، كلما زادت فرصك في النجاح.

شغفك لن يمكنك من دفع الفواتير. يجب أن تجمع بين الشغف والإجراءات الصارمة والعزيمة.

.

3 . توقف عن الإفراط في تقدير ما تعرفه

الحياة ستكون واضحة إذا تمكنت مباشرة وبكل سهولة من تحويل أفكارك إلى أعمال ناجحة. ولكن هذا قل ما يحدث. يمكن لأي

شخص أن يبدأ بعمل تجاري ولكن قلة منهم يمكنه ضمان استمرارية هذا العمل.

هنالك سبب بسيط لذلك، قلة الخبرة، الخبرة تأتي مع مرور الوقت.

إذا كانت خبرتك قليلة، كرس نفسك لتعلم المزيد عن مجال عملك. اكتساب المعرفة هو أفضل وسيلة للتأكد من أن عملك سوف

يبقى على قيد الحياة.

.

4 . طرقك المختصرة، تؤدي بك الى طريق مسدود

إذا كنت تريد تحقيق شيء من كل قلبك، لا تكن نصف متردد. الحصول على أفكار أمر سهل، ولكن تحويله إلى عمل تجاري ناجح

يتطلب الكثير من التفاني.نحن نعيش في عصر السرعة عصر الحلول السريعة، النتائج السريعة والطرق المختصرة السهلة. نحن

لا نملك صبراً ولكننا طموحين. هذا هو السبب في أننا نميل إلى الاعتقاد بأننا نستطيع تحقيق أحلامنا بدون بذل كامل طاقتنا لأجلها.

ولكن الحقيقة القاسية تقول: عملك يتطلب منك التزاماً بنسبة 100%. أنت لن تنجح إذا لم تعط كل طاقتك للأمر. اكسر هذه العادة

لا تتوقع  أن يتم تجميع كل شيء معا من تلقاء نفسه. عملك هو اللغز الذي يمكنه حل كل شيء. إذا لم تطبق كل ذلك بنفسك،

القطع لن تتجمع من تلقاء نفسها.

.

5 . تصرفاتك لها الكلمة الأخيرة

الأفكار الرائعة تتلاشى، وعندما تفعل ذلك، والندم يبعد عنك تفاؤلك المشرق. نعم الناس تحب النوايا الطموحة. ولكن النوايا لا

معنى لها إذا لم يكن لديك القدرة على إظهارها.

حان الوقت لكي تقول تصرفاتك كلمتها الأخيرة وليس كلماتك. لقد حان الوقت للتوقف عن الكلام والبدء به. لقد حان الوقت لبناء

جسر بين الخيال والنجاح. حان الوقت لتطبيق كل مافكرت به. غيّر عاداتك السيئة والتقط عادات جديدة جيدة. فمن هذه النقطة في

التغيير. سوف تؤمن مستقبلك كرائد أعمال ناجح ومستقل.