تعد المصداقية من أكثر الأمور التي تحظى بأهمية في عالم التجارة. فهي صفة يصعب بناؤها وتكوينها، لكن ما أسهل تدميرها. والخطير في الأمر أن
نجاحك في مجال عملك يتوقف كثيراً على المصداقية. ونتعرّف هنا في النقاط التالية إلى أبرز 10 أمور قد تضرّ بمصداقيتك وبالتالي تؤثر سلباً على
نجاحك بمجال عملك:
.
وهذا أمر خاطئ يجب الانتباه إليه، حيث يميل بعض الأشخاص إلى التصرّف وكأنهم يعرفون كل شيء، ويتصورون أنهم لا يمكن أن يخطئوا.
.
ولعل المثال الأشهر هنا هو المتعلق بالخطوة التي طرحت بموجبها شركة فايسبوك أسهم موقعها للاكتتاب، وجميعنا يتذكر مدى المبالغة التي جرى
التعامل من خلالها آنذاك مع الأمر، وكذلك ما حدث في ما بعد، حيث كان الأمر أشبه بالكارثة، ومن وقتها وزوكربيرغ يسعى لاستعادة مصداقيته.
.
فلا بأس من ميل البعض بين الوقت والآخر إلى التحايل ونهج طرق غير مباشرة وهكذا، لكن شريطة أن يكون هذا كله بعيداً كل البعد عن الأكاذيب التي
تضر جداً بالمصداقية، ولو على المدى البعيد.
.
فرغم أن من الجيد اللعب على وتر إلهام الناس والتعامل بنظرة تفاؤلية مع المستقبل، يجب الانتباه تماماً لمسألة الخداع وعدم القدرة على تحقيق
النتائج المرجوّة.
.
حيث لا ينصح بمحاولة تغيير نمطك أو أسلوبك أو اتجاهاتك بين عشية وضحاها، بل يجب الظهور بشخصيتك الحقيقية، حتى لا تفقد مصداقيتك.
.
فمن الأفضل التزام الوضوح والصراحة والمباشرة عن أن تبدو وكأنك تخشى الكشف عما يجول بخاطرك من أفكار.
.
وهذا خطأ شائع على نطاق واسع، ويجب تلافيه بكل السبل، لأنه يضرّ أكثر مما يفيد، إذ يبعدك كثيراً عن نهج المصداقية في التعامل.
.
إن تحدثت إلى الناس الذين تتعامل معهم وعاملتهم على أنهم أطفال، فإن هذا لن ينعكس عليك جيداً، لأن الناس سيظنون أنك أحمق، ولن يحترمك
سوى الأشخاص الذين يفهمون ما تقصده، وهم الأشخاص البعيدون عن دوائر صنع القرار.
.
لأن ذلك يعطي انطباعاً غير جيد بشأن قدرتك على الإدارة، وهذا الخطأ سيحرمك من ثقة الجميع بقدرتك على القيادة واتخاذ قرارات صارمة.
.
ومن بين أبرز الأخطاء التي يقع بها المديرون هو شعورهم الزائد بأنفسهم وبأهميتهم. وهو مؤشر عام على عدم النضوج وأمر من الممكن أن يضر
بالمصداقية في نهاية المطاف.