عند حلول عام جديد، يبدأ كثيرون في تمني الكثير من الأشياء بطموح يهدفون من خلاله إلى تحقيق أهداف وتطلعات كانوا يصبون إليها في العام
المنقضي. لكن هناك بعض العلامات التي تكشف ربما أن الأشخاص لن يكون بوسعهم تحقيق قرارات العام الجديد.
ونبرز في القائمة التالية أهم تلك العلامات التي تنذر بهذا الأمر :
.
– استبدال قائمة القرارات والتطلعات الخاصة بالعام الماضي بقائمة أخرى، ولك أن تعلم أن تغيير تلك القائمة على هذا النحو أمر غير جيد
ولن يصل بك في النهاية إلى مكان.
.
– عدم امتلاك الرغبة الحقيقية في تحقيق التغيير الذي تصبو إليه، اذ يؤكد الخبراء أن منبع أي تغيير لا بد أن يكون من داخل الانسان
وعلى نحو جدي للغاية.
.
– غموض القرارات وافتقارها الى الرؤية الواضحة التي تسهل آلية تحقيقها، اذ من الضروري تحديد معالم القرارات المطلوب تنفيذها
على أمل بلوغها في نهاية المطاف.
.
– عدم وجود إرادة لتغيير نظام الحياة الروتيني، فعدم وجود المحفز لتغيير العادات أو الاستراتجيات أمر من شأنه أن يعوق المساعي
التي يمكن بذلها لتحقيق التغيير المرجو.
.
– عدم امتلاك مخطط هجومي، وهو ما يعني عدم خروجك من البوابة إلى الآن.
.
– عدم وجود نظام خاص بالدعم والمؤازرة، ما قد يؤثر على الهمم أو التطلعات المطلوبة لتحقيق الأهداف التي ترجوها أو تتمنى تحقيقها
بصورة كبيرة خلال العام الجديد.
.
– التركيز بشكل زائد على القرارات نفسها، اذ ينصح بالتركيز على الفوائد الايجابية.
.
– امتلاك العقلية الخاطئة التي ربما تعوق جهود تحقيق الأحلام والتطلعات في العام الجديد.
