تنتشر مقاطع الفيديو التسويقية في كل مكان عبر وسائط الإعلام الاجتماعية. ولو تصفحت في “فيسبوك” مثلاً، سترى العديد من المواد المماثلة، سواء
أكانت منتجات أم خدمات. ولأن المستخدمين يشاركون هذه الإعلانات عبر العديد من المنصات الاجتماعية، يعد الـ”فيديو التسويقي” من أفضل الطرق
التي يمكن الوصول من خلالها إلى الزبائن.
لكن ينطوي محتوى الفيديو على أكثر من مجرد نشر إعلان أو مادة ترويجية عبر وسائل الإعلام الاجتماعية. فمن أجل الوصول بشكل فعال إلى الزبائن
وتعزيز علامتك التجارية، لا بد من توافر عنصر تثقيفي حول المنتج أو الخدمة التي يقدمها الإعلان، فضلاً عن إشراكهم في المحتوى من خلال إضفاء
الطابع الشخصي.
وفيما يأتي 7 استراتيجيات من شأنها مساعدتك في تسويق المنتج أو الخدمة عبر مقاطع الـ”فيديو” وزيادة مشاركة العملاء:
.
إنها استراتيجية رائعة لجذب العملاء؛ فطرح الأسئلة والإجابة عنها من خلال المواد المصورة، يعرّف العملاء المحتملين إلى الخدمة أو المنتج
بطريقة مفيدة وممتعة.
.
إن توظيف المسوقين للطابع الشخصي في الإعلانات التجارية أو في الترويج عن خدمة أو منتج معين، يعمل على تعزيز علامتك التجارية وتطويرها،
وإيصال رسالتك للعملاء على نحو أوضح من استخدام الطابع المؤسسي المباشر.
.
تعد فيسبوك شبكة مهمة لعرض المواد التسويقية المماثلة؛ إذ يمكنك من خلالها التركيز على جمهورك المستهدف ونشر إعلانك على أوسع نطاق، وإعادة
توجيه الرسائل الأكثر استراتيجية.
.
يمكنك استخدام وسيلة النشر عبر مقاطع الـ”فيديو” لدعم وتعزيز المحتوى في المدونات والكتب الإلكترونية وغيرها. فتقديم ملخص محكي لنص مكتوب،
يعد وسيلة رائعة لإضفاء الطابع الشخصي في المحتوى الخاص بك، وفرصة جيدة لإظهار ثقافتك.
.
في وسعك إشراك المشاهدين بتجربة ما من خلال إنشاء مقاطع الـ”فيديو” التفاعلي. كما أن استخدام الرسومات القابلة للنقر، وأسلوب الأسئلة والإجابات،
يزيد المشاركة ويقدم تحليلات معمقة للمشاهدين ويظهر فعالية المحتوى والرسائل.
.
إن الإعلان بهذه الطريقة، وسيلة فعالة لتطوير التسويق والمبيعات؛ إذ يمكن تعزيز دورة المبيعات من خلال تحديد المواد الإعلانية التي يمكنك الاستفادة
منها، بدءاً من طرح المنتج إلى إتمام الصفقة. وهذا يعمل أيضاً على جعل الرسائل أكثر تنظيماً والعروض أكثر جاذبية.
.
من الممكن رفع نسبة المشاهدة للإعلان التسويقي، من خلال توظيف محتوى حقيقي وإنساني، فهذا يجعل الرسالة التي يبثها الإعلان أكثر واقعية وإقناعاً.