أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي واحدة من أهم أدوات الانتشار التي تستغلها الشركات العالمية. وفي الوقت نفسه يمكن أن تتحول لكارثة قد تدمر
سمعة الشركات التي لا تسيطر على من يديرون حساباتهم على تلك المواقع. ولا يمكن أن ننسى أن المستخدمين استطاعوا أن يحولوا روبوت ذكاء
اصطناعي مثل Tay من مايكروسوفت إلى آلة عنصرية، مما يعني أنه هناك فرصة دوماً لتحول التواصل الاجتماعي من أداة في صالحك لأداة لتدميرك.
ولتحقيق الأولى وتفادي الثانية قمنا بجمع نصائح خبراء التواصل الاجتماعي وعدد من المدراء التنفيذيون ولخصناها لك في 7 نصائح واضحة.
.
واحد من أهم استراتيجيات التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي هو الحفاظ على سرية كلمات المرور الخاصة بحسابات وصفحات الشركة. يمكنك أن
تتيح إدارة صفحاتك لأشخاص أو شركات، ولكن هي الإدارة فقط لا تعط هؤلاء الأفراد أو الشركات أي من كلماتك المرورية.
.
يفضل أن يكون لحساباتك سياسة تحريرية تطبق على كافة من يديرون الصفحة من حيث التدوين والنشر والتعامل مع التعليقات، حاول أن تتفادى تناول
الموضوعات الدينية والسياسية أو أي من الموضوعات التي قد تثير غضب عملاءك أوحفيظتهم أو حتى تثير أي شكل من أشكال الجدل.
.
سواء كانت تدوينة واحدة أو عشر تدوينات، عليك أن تحدد مهمة كل من موظفيك المختصين بالتواصل الاجتماعي وتحديد عدد التدوينات المطلوبة منهم
على مدى اليوم، وبالتأكيد لابد من الأخذ في الاعتبار طبيعة شركتك أو صناعتك فهي التي تحدد في الأساس العدد الإجمالي للتدوينات يومياً.
.
التغير والتطور يحدث يومياً خاصة فيما يتعلق بالإنترنت والتواصل الاجتماعي، ولا يمكن أن تستعمل ذات الطرق التي كانت تستعمل العام الماضي اليوم،
لذا من الطبيعي أن تحدد خطة دورية لمراجعة وتحسين خطط التسويقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
.
من الضروري أن تعرف كل مسؤول عن كل حساب من حسابات شركتك على مواقع التواصل الاجتماعي، ويفضل أن تكون مسؤول مسؤولية عامة
على سير عملية التواصل عبر تلك المواقع، والتأكد من طبيعة التدوينات التي ينشرهاهؤلاء المسؤولون وتقييمها.
.
التعليمات المكتوبة غير كافية على الإطلاق لتحسين أداء موظفيك،لذا الحفاظ على دورات تدريبية دورية هو أمر ضروري لا يمكن تخطيه أو تجاهله.
.
فور مغادرة أو فصل موظف لابد من حذف كافة الحسابات المتعلقه به وتغيير كلمات مرور باقي الحسابات التي كان يتعامل عليها هذا الموظف.