إن تأسيس وإدارة المشروع التجاري ينضويان على كثير من التحديات. فمعظم رواد الأعمال والمدراء يصادفون عقبات جديدة يوميا وينبغي عليهم
معالجتها بمهارة عالية وحسن تدبير لإبقاء جميع الأمور تحت السيطرة. إذ غالبا ما نواجه جميعا أوضاعا صعبة في حياتنا الخاصة أو المهنية، مثل:
الطلاق أو وفاة الأحباب أو المرض أو خسارة عميل مميز أو رحيل موظف كفؤ أو نقص التمويل أو حتى التصدي لدعوى قضائية.
وفي حال حدوث أي مما سبق، نرى أن رجال الأعمال الناجحين ينبرون للتعامل مع هذه الصعاب بعزيمة وإصرار، ويبتكرون الحلول والوسائل
لشق طريقهم بكل اقتدار. إذن، ماذا يمكننا أن نتعلم من هؤلاء الأشخاص البارعين؟
.
فهي بمثابة محرك أو حافز يدفعهم إلى المضي قدما، وهم يدركون أن فوائد إنجاز الأهداف على أكمل وجه تتعدى ما يمكن أن يتعرضون له من
مواقف سلبية.
.
فرواد الأعمال الحكماء لا يسعهم إحراز النجاح بمفردهم. حينما تصبح الأوضاع صعبة، يلجؤون إلى الرفاق والمعاونين الذي يصدقون في
تقديم الدعم والنصيحة.
.
.
كما يرفضون أن تسود الأفكار السلبية بيئة العمل ويتطلعون إلى المستقبل من منظور الأمل في غد أفضل.
.
بل يأخذون نفسا عميقا ويبقون هادئين، كما يؤمنون بأن كل ليلة يعقبها فجر جديد ويوم آخر من الفرص.
.
ويعاودون إجراء التجارب ولا يستسلمون أبدا. كما يتأملون في الدروس المستفادة ويقومون بالتعديلات اللازمة لبلوغ الغايات المنشودة.
.
سواء أكان التحدي القائم أمامك شخصيا أو يتعلق بعراقيل تواجهها في العمل، يتوجب عليك أن تتحلى دوما بالإرادة القوية والعزيمة الفولاذية كي
تستطيع إزالة ما يعيق تقدمك إلى الأمام.