عندما يتعلق الأمر بالإخفاق والفشل المالي، يكون من السهل على المرء أن يتملص من مسؤوليته ويلقي باللائمة على الظروف وعلى الآخرين. لا أحد
ينكر الأسباب أو العوامل الخارجية ! ولكن إلقاء اللوم عليها لن يجدي نفعا ولن يأتي بأي نتيجة، بل ما يتوجب على كل شخص القيام به هو المبادرة
بتحمل مسؤوليته عن وضعه المالي، الحالي والمستقبلي.
فيما يلي 5 أسباب شخصية تعتبر عاملا في تعثر العديد من الناس في الجانب المالي من حياتهم:
.
أي أن الشخص ليس لديه ما يبرر له اهتمامه بالكسب وتطوير نفسه والإرتقاء بمستوى معيشته، إن هذه القناعة السلبية وضعف الهمة سببها هو تدني
الطموحات وانخفاض سقف التوقعات الشخصية.
.
تلك المهارات التي تؤهل المرء للحصول على فرصة العمل المناسبة أو تلك التي تؤهله إلى الترقية في عمله الحالي أو الإنتقال إلى عمل أنسب
من أجل تحسين دخله.
.
في هذه الحالة يكون الفرد جاهلا بأبجديات الكسب والتأهل و التنمية المالية البسيطة التي تضمن تأمين مستقبله ومستقبل اسرته، ويكون أيضا جاهلا
بالأخطاء المالية التي عليه تجنبها حتى لا يهدر طاقاته المالية في امور غير مجدية.
.
فقد يكون دخل الفرد مقبولا ولكنه لا يعمل على تنميته من أجل مستقبل أفضل، إن قصر النظر وعدم التخطيط من أجل المستقبل وضعف الهمة في القيام
بما يلزم القيام به هو كارثة كبرى، فإذا ما اضطر هذا الشخص إلى ترك العمل لأي سبب كان (مثل المرض أو الإعاقة أو الشيخوخة أو الطرد من
العمل) فإنه يصبح رقما زائدا في تعداد الفقراء !
.
فقد يعتقد الشخص مثلا أن المال من قذارات الدنيا ونجاساتها القذرة التي تؤذي الروح ! وقد يعتقد آخر أن الفقر فضيلة إيمانية سامية تضمن
له المعاد الكريم !