تتسم الحياة العملية بأنها منفتحة على الأصعدة، وتجعل الإنسان يتعامل مع شخصيات مختلفة بصورة كبيرة وبصفة دورية، وهو ما يتطلب أن يمتلك
الشخص المرونة الكافية والأدوات اللازمة لتقبل الجميع والتعامل معهم بالشكل الأمثل؛ لتحقيق إنتاجية أفضل.
نقدم هنا 3 طرق بسيطة تمكنك من العمل مع مختلف الأشخاص داخل حجرات العمل، وتمنحك فرصة تقوية علاقتك بهم، بحسب ما ذكر
موقع “بيزنس إنسايدر”، تلك الاستراتيجيات الثلاث من شأنها تيسير التعامل مع ضغوط العمل.
.
السمة الرئيسة للبشر هي تغير المزاج والمشاعر بصورة ديناميكية ومستمرة؛ وقد تؤثر هذه التغيرات عليك أثناء العمل، وتصيبك بالطاقة السلبية التي
تجعلك محبطاً من العمل؛ لذا حاول أن تتحقق من أسباب هذه التغيرات المزاجية، وتضع لنفسك خريطة للتعامل معها بشيء يجنبك الاصطدام بأي
انفعالات، فضلاً عن تجنب الغضب من مثل هذه التصرفات المزاجية.
.
الوضوح والصراحة في التعبير عما بداخلك وما يدور ببالك من أفكار وتساؤلات، يوِّفر عليك المزيد من الجهد والوقت، فقط عليك مصارحة الآخرين
بأفكارك ببساطة وسلاسة فهذا من شأنه أن يجعلك تقوي وتعمِّق علاقاتك الإنسانية بالآخرين.
.
ضع خريطة تعامل واضحة وحدود يجب اللالتزام بها من قبل زملائك وعملائك، فهذا من شأنه أن يجنبك العديد الحالات المزعجة من التعاملات
أو غير المريحة في المستقبل، مع الالتفات إلى أن هذه الحدود يجب ألا تؤثر بشكل من الأشكال على عملك وأداء مهامك الوظيفية.