هل فعلاً تريد أن تعرف مسبقاً نصيب خططك التسويقية من النجاح؟ هل أنت قلق على جواهر الأفكار التي جمّعتها في خطتك كي تضمن تحقيق
معدّلات البيع المطلوبة؟
إن وجدت شيئاً من علامات الإنذار العشر التالية في خططك فلا تتردّد في التوقف لمراجعة خططك ، حتّى تصفّيها من كل هذه المشاكل الخطيرة.
.
وهذا يحصل اثناء التشويش في التركيز ، عليك أن تكون صافي الذهن أثناء تفكيرك من أين سوف تؤمن المال الكافي لخطة التسويق ، هذا الأمر
لايقل أهمية عن الكمية المطلوبة من المال فعلاً ، قليلاً من إدارة الأولويات هنا
.
بإختصار إن عرض القيمة هو أن تشعر زبونك قيمة المنفعة التي يقدمها له منتجك مقارنة بالسعر الذي لا يدفعه ، فالزبون مثلا لايهمه التقنية
المستخدمة في شاشة الهاتف المحمول ، يهمه سلاسة اللمس و وضوح الألوان ويقارن ما حصل عليه بما دفعه لقاء ذلك ، نظرية التوقعات يمكن أن
تلعب عليها لصالحك
.
وهذا اكبر خطأ يقع به الكثيرين ، كلما عرفت من هو زبونك المحتمل بشكل أدق و حددته مواصفاته ، عرفت كيف تتوجه إليه ، يمكنك تقسيم السوق
إلى عدة شرائح وتلبي احتياجات كل شريحة بإسلوب مختلف ، مثلا شركة تصميم مفروشات يجب أن تعرف من هو الذي يقرر الشراء لمنتجاتها ؟
أثناء البحث نجد أنه المرأة وليس الرجل ، لذا يجب تركيز جهود الخطة التسويقية على الزبون المحتمل بالضبط
.
حسناً ، هذا الأمر قد ينجح مع دبي عندما صنعوا الأبراج العمرانية وسط الصحراء واستغرب الناس بالبداية عن هذا الأمر ، لكن ما لبث أن أتى العالم
كله إليها … لكنه لا ينجح مع كافة الأمور ، عليك أن تعرف تماماً كيف سيأتي الزبون لمنتجك ، وإن لم يأتي هو بنفسه لم لا تذهب أنت إليه ؟
.
العلامات التجارية المميزة تخلق لتستمر وتعيش وتنمو ، لا أن تحقق بها فائدة ثم ترميها وتنسفها وتخلق علامة جديدة لتحقق منها نمو معين ثم تمشي ،
علامة كوكا كولا مثلا عمرها اكثر من مئة عام وهي الأولى عالميا بين كل العلامات التجارية ، كيف حافظوا على ذلك ؟ بإنمائها وتطورها وتقدمها
مع الزمن
.
الانترنت اصبح قناة تسويقية لابد منها حتى لو كانت نشاطك ومنتجك على أرض الواقع ، الانترنت يوصلك للملايين ويمكنك التأثير بهم وإعلامهم
بمنتجك ومتابعة آرائهم وبتكاليف بسيطة جدا، اصبح الناس اكثر اهتماماً ودراية بأهمية الانترنت لدرجة بات من التخلف أن يكون لديك شركة حتى
لو صغيرة وليس لها موقع على الانترنت
.
عندما تستخدم وسائط الإعلام كوسائل ضمن حملتك التسويقية والإعلانية ، لايجب أن تتكرر نفس الرسائل بكافة الوسائط ، فما يمكنك نقله كرسالة
إعلانية عبر الراديو يختلف عنه عبر التلفزيون يختلف عبر الصحف يختلف عبر الانترنت وهكذا . يجب مراعاة خصوصية كل وسيلة إعلام وتكاملها
جميعاً لتحقيق الهدف المرصود من حملته
.
فعلها هنري فورد منذ اكثر من مئة عام واثبت الأمر فشلاً كاد أن يهوي بشركة فورد للسيارات ، خبراء الإدارة والتسويق اصبحوا ضرورة لكل حملة
تسويقية ، والأمر ليس كالسحر ومن ضغطة زر ينجز كل شيء ، و رجل التسويق ليس حلال المشاكل تحضره فقط عندما تتعرض لمشكلة ، فالبناء
السليم للحملة التسويقية منذ البداية على يد خبير بالمجال يوفر عليك تكاليف الوقوع بالمشاكل ثم حلها
.
إن ظروف الناس والشركات و الفرص المتاحة يختلف مع الزمن ، حتى لو اتيحت لك نفس الفرصة التي جعلت احدهم مليونيراً ، قد تودي بك
للإفلاس لأنك ببساطة قلدت استغلاله للفرصة وحتى قلدت الفرصة التي لم يعد هناك اهتمام بها طالما تمت تلبيتها من قبل
.
هل تعلم أن الإعلان قد ينقلب نقمة عليك وتندم على كل قرش انفقته على حملتك ؟ وضعت في مدونتي بعض الاخطاء التسويقية والإعلانية لعلها تكون
مثال لك .. عموماً تذكر أن الإعلان أحد عناصر الترويج الذي هو بدوره أحد عناصر المزيج التسويقي الأربعة وهي المنتج ، السعر ، الترويج ،
المكان أو التوزيع