لا أحد علي الإطلاق يمكن أن يكون قائدا عظيما بدون أن يُصبح أولاً محاوراً كبيراً. فالقادة العظام دائما ما يمزجون كل كلمة ينطقونها بالعواطف والمشاعر ،
بحيث يكون الكلام أكثر تأثيراً وإلهاماً
.
.
وبما أن القيادة الجيدة ترتكز علي الأتصالات القوية ، هنا 10 أسرار تُمكنك من توصيل رسالة قوية . ضِع هذه الأسرار محط إهتمامك وسوف تشاهد تأثيرها
بنفسك في إتصالاتك بمن حولك.
.
.
1 . معرفة الجمهور جيداً.
خبراء الإتصالات العظماء لا يتباهون بخبراتهم ، ولا يهتمون بتعزيز الأنا الخاصة بهم. لأنهم بدلا من ذلك يهتمون بما يحتاج الناس إلي سماعه ، وكيفية إيصال
الرسالة لهم. وهذا لا يعني أن القادة يقولون للناس مايريدون سماعه ، بالعكس تماما ، فهم يقولون للناس ماهو مهم معرفته ، حتي لو كان خبر سئ .
.
.
2 . الخبرة في لغة الجسد .
خبراء الإتصالات العظماء يتتبعون جيداً وباستمرار ردود افعال الناس تجاه رسائلهم . فهم لديهم سرعة كبيرة في إلتقاط الإشارات المختلفة مثل تعابير الوجه ،
ولغة الجسد ، لأنهم يعرفون ان هذه هي الطريقة الوحيدة لردود الأفعال التي سيحصلون عليها من عدد كبير من الناس . ويستخدمون هذه الخبرة في ضبط
رسائلهم حسب الحاجة .
.
.
3 . الصـــــــدق .
أفضل القادة يعرفون أنه لكي تكون الإتصالات فعالة ، فإنه لابد ان تكون حقيقية دون زيادة او نقصان . حيث أن نصف الحقيقة تولد حالة من القلق وعدم الثقة .
لذلك في السراء والضراء ، الصدق يبني الثقة .
.
.
4 . أن تكون جدير بالثقة .
خبراء الإتصالات العظماء لا يحاولون أن يكونو غير انفسهم ، لمجرد انهم صعدو علي المنصة . فهم يعرفون تماما أنهم عندما يكونو صادقين مع انفسهم ،
فإن الناس ستنجذب لرسائلهم. ويحدث العكس إذا حاولو التمثيل علي الجمهور .
.
.
5 . التَحدُث بثقـــة ورِفعة رأس .
لا يحاول القادة تغطية ظهورهم من خلال إدعّاء الضعف او الغموض ، ولكنهم دائما مايكونو رافعين رؤوسهم ، يتحدثون مباشرة بكل ثقة
حول كيفية سير الامور ، وكيف يجب ان تكون .
.
.
6 . التحدُث مع المجموعات بشكل منفرد.
نادراً ما يقدر القادة علي التحدث مع كل شخص علي حده ، فهم قادرون تماماً علي جعل كل شخص في الغرفة يشعر انه يوجة الحديث له مباشرة ،
حتي إذا كان ذلك في مؤتمر او قاعة ممتلئة بالاشخاص .
.
.
7 . الإِنْصَـــــات جيـــــداً .
حيث يعرف القادة أن التواصل هو طريق ذو إتجاهين . وما يسمعونه في كثير من الأحيان يكون أكثر أهمية مما يقولون . فبدلاً من التفكير قدماً فيما سيقولون ،
فإنهم يستمعون جيداً وبتركيز تام من اجل فهم وجهة نظر الشخص الأخر.
.
.
8 . الإعتراف بالخطـــــأ.
القادة العظام يعترفون بخطأهم علي الفور, ولا ينتظرون شخص أخر ليُشير إلي أخطائهم. فهم يُحاسبون أنفسهم علي أقوالهم وأفعالهم ،ويقومون بالامر بدون أي
دراما أو تواضع زائف ، حتي إذا كان سهل عليهم الهروب من الموقف .
.
.
9 . إلتماس ردود الأفعــــــال .
لا يعتمد خبراء الإتصال أبدا علي الإفتراض بأن الجمهور فهم الرسالة المراد توصيلها بالطريقة التي يقصدونها. ولكنهم يتحققون من فهم المحتوي بشكل صحيح ،
وإذا لم يكن ، فإنهم لا يلومون الجمهور علي سوء الفهم ، ولكنهم يقوموا بتغيرها والمحاولة مره أخري.
.
.
10 . الإستباقيـــــة.
أفضل القادة لا تُضيِّع وقتها في اللحاق بالركب . ولكنهم سريعا مايتجبنوا الإشاعات عن طريق مشاركة الاخبار السيئة في الوقت المناسب . كما أنهم يُقدموا موجز
واضح للأهداف والإتجاهات .وبذلك لايُضيِّع الناس وقتهم في السير نحو الإتجاه الخاطئ .
.
مُلخص كل ذلك
خبراء الإتصالات العظماء يتميزون وسط الحشود ، صادقين ، محل ثقة ، يِستمِعون ، يتفوقون في مجال الإتصالات لأنهم يعرفون قيمته ، وهذه هي الخطوة الاولي
لكي تصبح قائداً عظيماً .
.
.